الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٨

كلام عن العادة السرية


الانتصاب ليس سيئاً !

عندما تشعر بالإثارة عندما ترى رجلاً وسيماً فهذا ليس ذنباً أو خطية أخلاقية. إنها رسالة من الطفل الذي بداخلك يقول فيها أنه لم يشبع من الارتباط الصحّي بنفس الجنس (الذكور). من الطبيعي أن الطفل والمراهق يشعر بالانجذاب لنفس الجنس، سواء للكبار مثل الأب أو العم أو الخال، أو للأقران الذين يمتلكون صفات لا يمتلكها مثل الجسم المتناسق أو المهارة في الكلام أو في لعب الكرة أو في أي شيء. وتنتاب الطفل/المراهق مشاعر مختلفة غالباً من الانجذاب والتنافس في نفس الوقت. لكن هذه الأزمة يتم حلّها في أغلب الأحيان من خلال الانتماء لفريق أو "شلة" بحيث يكون نجاح الفريق، نجاح لكل فرد مهما كان دوره صغيراً أو كبيراً، ومهما كان جسمه كبيراً أو صغيراًَ. بهذه الطريقة يشعر الطفل أنه "واحد من الأول: اد" وأن "لكنا معاً في فريق واحد" بهذه الطريقة يهدأ الانجذاب ويهدأ التنافس. صحيح أن هذه المشاعر تظل موجودة لكنها غير شديدة. أما إذا لم تحل هذه الأزمة فإن مشاعر الانجذاب والتنافس تستمر (وبالنسبة للطفل ضعيف الذكورة تكون مشاعر الانجذاب أقوى من مشاعر التنافس) وعندما يأتي سن البلوغ، فإنه هذا الانجذاب يتجنسن.

لذلك عندما تشعر بانجذاب جنسي لفتى وسيم ممشوق القوام أو قوي الشخصية أو لبق الكلام، تذكر أنه الطفل أو المراهق الذي بداخلك الذي يريد أن يكون هو أيضاً كذلك!

· توقف عن إدانة نفسك!

· توقف عن الشعور بالذنب!

· هذه "رسالة" اقرأها دون أن تقتل "الرسول". هي رسالة من الطفل الداخلي. رسالة جوع للحب تغلفت بغلاف جنسي.

· إذا تركت نفسك للانجذاب الجنسي، تكون كمن يقرأ "المظروف" ويترك الرسالة!

· فك الشفرة واقرأ الرسالة الحقيقية ـــ وسوف تقوم بشفاء قلبك!

· الجنس ربما يهدأك وقتياً، لكنه لن يشبع جوعك على المدى الطويل، بل سوف يزداد الجوع، وهذا هو تفسير انجذاباتك الكثيرة وعلاقاتاك المتعددة دون شبع!

· أيضاً مجرد "التوقف عن الجنس" لن يحل المشكلة!. العلاقات "غير الجنسية" و "غير الرومانسية" مع نفس الجنس هي التي سوف تشبع هذا النوع من الجوع. نفس الحب والانتماء والقبول الذي كان يحلم به الطفل مع الأطفال (قبل نشوء الجنس).

حقائق عن العادة السرية

1) أن تكون إنساناً ذو طبيعة جنسية فهذا شيء صحيح

الجنس نعمة من الله سبحانه وتعالى. احمد الله من أجل أنه خلقك كائناً جنسياً. فالجنس هو القدرة على العلاقة الحميمة. الجنس له وظيفة هامة في الزواج و "العِشرة" الزوجية.

2) اتبع "قانون القلب"

اسأل نفسك: " ما الذي يريد قلبي أن يقوله لي من خلال هذه الرغبة الآن؟" المشاعر التي نشعر بها من الوحدة أو الغضب أو الملل أو الإحباط، هي التي تنقلنا من شخصية إلى شخصية. من شخصية "الذي يريد التوقف والتغيير" إلى شخصية "الذي يريد اللذة الآن مهما كان الثمن!" من الشخصية "العاقلة" إلى الشخصية "المجنونة" المشكلة هي غياب التواصل بين الشخصيتين، فعندما تظهر "المجنونة" تختفي "العاقلة" عندما نتواصل مع أنفسنا من الداخل نستطيع أن نرى الشخصيتين بقوة، في هذه الحالة يمكننا أن نستدعي "العاقلة"، عندئذ غالباً ما يكون الاختيار في اتجاه الخيار "العاقل" الذي اتخذناه ــ قرار التعافي.

3) الشعور بالذنب لن يفيدك

ما سوف يفيدك هو القرارات السليمة في اتجاه التعافي. الشعور بالذنب والخزي يزيد من الجروح

الداخلية وهذا بدوره يزيد من جوعنا للحب. نفس هذا الجوع الذي نفسره جنسياً فنشعر بتزايد الرغبة

والقلق، فتزداد الأفكار والخيالات الجنسية، وبالتالي ممارسة العادة السرّية للهروب من القلق، ثم

الخزي والذنب ومزيد من القلق.. وهكذا..

4) نحتاج أن نفهم السبب الذي يجعلنا نمارس العادة السرّية

1 ـ ربما لتهدئة و إراحة أنفسنا من الضغط العصبي والاحتياجات النفسية. ربما هذه هي الطريقة الوحيدة التي تعلمناها لكي نسترخي. فلماذا لا ترتاح وتسترخ بطرق آخرى!

2 ـ ربما الطفل الداخلي يحاول لفت انتباهك لاحتياجه للدفء والحميمة، فلماذا لا تتصل بشخص حميم وتكلمه عن مشاعرك، أو حتى تتكلم مع نفسك!

3 ـ طريقة للعودة لنفسك (جسدك) جسدي هو "أنا" أفكاري مليئة بالأشياء والأشخاص الآخرين، أما جسدي فملكي تماماً، بالعودة للجسد يحاول الطفل الداخلي أن يعيدك إليه (أي إلى نفسك) ـ عندما تعيش حياتك فقط لإرضاء الآخرين وتسديد الخانات المختلفة في حياتك (عمل – مسئوليات اجتماعية – دراسة – الخ) فإنك تدريجياً تنفصل عن نفسك، عن مشاعرك واحتياجاتك الحقيقية. لذلك فمن خلال لمس جسدك في المناطق الحساسة (التي تؤدي إلى شعور قوي وسريع بالجسد) تحاول نفسك إرجاعك إليها، وكأن نفسك تقول لك: "حِس بيَّ بقه!"

كبديل للعلاقات الحميمة م الآخرين، أو كنوع من الهرب من الصراعات في العلاقات اليومية (في العمل أو الأسرة أو غير ذلك) فالخيالات الجنسية والعادة السرّية ربما تكون أسهل من العمل على العلاقات لكي تكون أكثر صحّة وإشباعاً.

5- من أهم أسباب رغبتنا في ممارسة الجنس، التضخيم الذي يحدث في احتياجاتنا الجنسية من خلال الممارسة الكثيرة (نفس الأمر بالنسبة للأكل) الأكل الأكثر من اللازم يزيد من الجوع وندخل في حلقة مفرغة. الصوم يقلل من الجوع! كسر الدائرة صعب، لكنه ممكن! إذا حاولت ووقعت، قم وحاول من جديد!

6- ربما نستخدم العادة السرّية كنوع من مكافأة النفس بعد يوم عمل مضني أو نجاح في شيء ما.

7ـ ربما تستخدم العادة السرّية لتخدير الألم الجسدي مؤقتاً.

8- بالطبع لتخدير الألم النفسي (ألم – نرفزة ـ خزي ـ رعب).

5) ربما استخدمت العادة السرية في الطفولة لرعاية نفسك عندما لم يرعاك أحد!

أو كان ما حصلت عليه من رعاية أقل من احتياجك. أغلبنا كانت احتياجاتنا النفسية أعلى من أغلب الناس، بسبب طبيعتنا الحسّاسة.

6) العادة السرّية كبديل للثورة!

كثير ممن لديهم ميول مثلية لديهم أيضاً سمة الرغبة المستمرة في إرضاء الآخرين. فهم دائماً مطيعون ويشعرون أنهم ينبغي أن يكونوا دائماً عن حسن ظن الآخرين. ربما لذلك يستخدمون العادة السرية كطريقة غير مباشرة للتعبير عن رغبتهم المدفونة في الثورة والغضب والتمرد. ربما بعد التوبيخ والتعنيف من أحد الرؤساء في العمل، وعدم قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا نشعر عند العودة للمنزل برغبة شديدة في ممارسة العادة السرّية!

7) البدائل الإيجابية للعادة السرية

ماذا تفعل عندما تشعر بالرغبة؟

1) تنفس بعمق (شهيق – زفير) لمدة خمسة مرات قبل أن تفعل أي شيء، وحاول أن تستمع لرسالة الطفل الداخلي.. ماذا يقول؟ هل يقول: التفت إليّ! ــ أريد أن أرتاح! ــ أشعر بالخوف!

أشعر بالوحدة! ـــ لا أحد يحبني! ــــ أنا يائس!

2) ادع الله ببساطة أن يعطيك القوة. لا تشعر أنك "نجس" لأنك فكرت في هذا الأمر. هذه الفكرة في حد ذاتها ليست سوى نداء من الطفل الداخلي!

3) الاتصال بصديق أو مشرف أو قائد غيري، أو زميل مثلي أقدم في رحلة التعافي

4) تعرف على السبب (هل هو الإرهاق؟ هل الغضب؟ هل الوحدة؟)

5) تحدث مع طفلك الداخلي

يا ..... أنت لا تريد جحنس أنت تريد حب

يا ...... أنا أشعر بك

يا ...... الجنس لن يحل المشكلة (إذا كان ممكناً استخدم الكتابة لزيادة التركيز)

ماذا تفعل لكيلا تشعر بالرغبة؟

1) إن كان هناك صراع مع شخص ما في حياتك، قم بحله. زعل أو خصام أو شفقة على النفس. قاوم رغبتك في التطنيش والتجاهل لمشاعرك واحتياجاتك.

2) مارس الرياضة

3) عش بطريقة متزنة في العمل والأكل والراحة والترفيه

4) أخرج خارج نفسك واصنع شيء إيجابي وبناء

5) مارس العطاء للآخرين

8) عندما تمارس العادة السرّية، ماذا تفعل؟

تنفس نفس عميق (شهيق – زفير) لحوالي 5 مرات

1) سامح نفسك.. يجب أن توقف دائرة الذنب والخزي وتتعامل مع نفسك برحمة وحب.

2) تعرف على السبب وراء رغبتك في ممارسة العادة السرية.

3) تعامل مع السبب بفاعلية

4) ابحث عن بدائل إيجابية

5) اعترف

6) اكتب يوميات ممارسة العادة للتعرف على الأشياء التي تثير الرغبة في ممارسة العادة.

7) سوف يكون لديك رغبة في الممارسة بشدة،كنوع من الانتقام أو التعويض. تذكر أنت تصعد جبل، إذا تعثرت ووقعت، حاول ألا تعود إلى سفح الجبل مرة أخرى

9) عندما تتوقف لفترة طويلة

عندما تتوقف لفترة طويلة، توقع حدوث أحلام بأنك تعود لممارستها، قد تكون مصاحبة باحتلام وقد لا. هذا طبيعي. إذا استيقظت وبذهنك بعض من هذه الأفكار، تخلص منها وعش يومك!

10) العادة السرية "على بنات"

يعتقد البعض أن ممارسة العادة السرية مع تخيل الجنس الآخر أو الزواج يعتبر حلاً للميول المثلية.

هذا بطبيعة الحال غير صحيح لأن هذه الحلول تتعامل مع الظاهرة وكأنها مجرد سلوك جنسي. وهذا

وإن نجح مؤقتاً، لا ينجح على المدى البعيد لأنه لا يتعامل مع أصل المسألة.

هناك ٢٧ تعليقًا:

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
عُمر يقول...

أنا موش مسامح نفسي

عُمر يقول...

نفسي دي ذليتني كتير قبل كده ،

بصراحة أنا كاره نفسي

Dr. Awsam Wasfy يقول...

عمر. لحد ما أنا سعيد أنك اكتشفت هذه الحقيقة. أتمنى أن تصالح نفسك وتحب الطفل الذي بداخلك. عنفك وقسوتك عليه تجعل لا طريق الحب أمامه مغلق وربما يتجه للجنس كبديل.

عُمر يقول...

حاضر حأحاول ..

كنت مثلية و الآن مشفية يقول...

بالنسبة لى المقالة فى الجوووول من حيث التوقيت و المضمون. اشكرك بشدة يا د. اوسم لقد اجبت على تساؤلات كثيرة كانت تؤرقنى و لم اجد لها اجابة. خجلت كثيرا من السؤال عنها. نعم هذا ما يحدث لى فى كل مرة اشعر بالوحدة و الآلم. و خصوصا هذه الايام. و المشكلة انى باتخيل معها علاقتى المثلية الاخيرة. و بعدها اجد نفسى فى وحدة اعمق و اقصى. لقد قررت ان اتجرأ و اشارككم كلكم بهذا الموضوع الذى اخفيته سنوات طويلة. حتى عندما تحدثت مع الدكتور المعالج اثناء فترة علاجى (و ديه كانت اول مرة فى حياتى اقول لحد عن الموضوع ده) لم اتطرق باستفاضة فى هذا الموضوع من ناحية بسبب خجلى و من ناحية آخرى لاننى كنت فى مصيبة اكبر 

لقد كنت مترددة كثيراً ان اقص ما حدث منذ يومين و لكن المقالة و توقيتها شجعونى كثيراً. كنت منذ ايام اشعر بالوحدة الشديدة وذلك لاننى منذ وقت و انا لم اتحدث مع طفلتى الداخلية و كما اشرت يا د. اوسم فى المقالة ان الانشغال فى العمل و المسؤليات يجعلنا نفقد الاتصال بالطفل الداخلى و هذا بالضبط ما حدث معى. المهم انى بالطبع فكرت فى العادة السرية لأننى اعتدت ان اهرب من وحدتى بهذه الطريقة و لكن ما حدث كان مفاجأة لى. كنت اتصفح النت و دخلت على مدونتى (لا اعرف لماذا) فوجدت تعليقات مشجعةجداً من عمرو لؤلؤ. وكانت هذه اول مرة يكتبولى على المدونة. لا استطع وصف الشعور بالملء الذى احسست به. حسيت انهم معايا و انى مش وحيدة. حسيت انى فرحانة كأنى كنت فى مجموعة مساندة. نفس الشعور الجميل بالشبع اللى باحسه فى مجموعات المساندة و التى افتقدها بشدة. طبعاً وجدت فكرة العادة السرية هربت لوحدها ده حتى من غير ما اقاومها او اصارع معها. و هى ديه نفس الطريقة اللى اتشفيت بيها من المثلية. اكتشفت ان المثلية و العادة السرية كلها ممارسات بسبب الجوع للحب.

عندما كنت طفلة تعلمت ممارسة العادة السرية فى كل مرة اهلى كانوا بيتخنأوا و يزعقوا و فى فترة مراهقتى زادت ممارستى لها لما زاد الزعيق بينهم و لما كان الاهمال لى هو الطبيعى فى معاملتهم ليا. فترة مراهقتى كانت صعبة اوى. تمنيت فيها الموت مراراً لك لم أتجرأ على الانتحار. كنت طول الوقت محبطة و مكسورة و مجروحة من جوايا و ده كان بيزود ممارسة العادة السرية وكنت بادخل فى دائرة الاحساس بالذنب اللى مش بتخلص. بالاضافى الى حساسيتى المفرطة. اى حد كان يقول لى ملحوظة على حاجة كنت انهار فى البكاء. افتكر انى طول وقت اعدادى وثانوى ما كنتش باعمل حاجة غير العياط فى المدرسة و فى البيت. و فضلت كده لغاية ما اشتغلت اى تعليق من اى مدير اعيط و كنت باكره نفسى جداً بعدها لأنى عيط. يعنى اقدر فعلأ اقول ان ممارستى للعادة السرية قل بكثير عن الماضى. لأنى تاشفيت من حاجات كتيرة ابتديت احب نفسى شوية و ابتدى يبقى فيه علاقات كويسة نوعا ما عن قبل كده.

بس لسة ما زال هناك ارتباط قوى بين الالم و الوحدة و الهروب الى العادة السرية فى ذلك الوقت.
طولت عليكم، انا لسة محرجة جدا بس حاسة انى افضل لأنى من زمان مش عارفة ازاى و امتى هافضح و اطلع الموضوع ده للنور. شكراًعلى استمعكم لى.

Dr. Awsam Wasfy يقول...

عزيزتي "كنت مثلية والآن مشفية" أقدر جداً جداً شجاعتك وعبورك حاجز الخزي المعتاد بالنسبة لثقافتنا عموماً وبالنسبة للنساء في ثقافتنا بصورة خاصة. لن تكون مكافئتك على الشجاعة والمواجهة سوى مزيد من التعافي والنضوج الروحي والوجداني. أنا فخور بك جداً.

Dr. Awsam Wasfy يقول...

آه.. كم نبحث عن الحب
آه.. كم نحتاج إلى الحب
آه لو نعلم أن كل ما نفعله هو بدافع الحصول على الحب.
آه لو نعلم أن كل ما نسميه "ذنب" أو "خطية"، هو محاولاتنا المزيفةالفاشلة للحصول على الحب.
وآه لو نعلم أن كل ما نسميه "بر" و "تقوي" لا يأتي .. ولا يستمر.. ولا يتأصل فينا. إلا بالحصول على الحب
وشفاء الحب!

احتياجنا للحب.. رهيب.. يارب
أنت وحدك تعلمه.. وتقدره.. وتسدده
أنت تعلم كم نحتاج إلى حب إلهي
وحب بشري
حب إلهي من حيث أنه كامل وغير مشروط تماماً
يقبلنا مهما استفحل جوعنا وتحول إلى وحش يلتهمنا ويجعلنا نبحث في كل مكان خاطئ عن الحب.

وحب بشري تستطيع بشريتنا المحدودة أن تراه وتستوعبه .. يلمس جلدنا
وأعصابنا.. ويكلمنا بلغة الحنان البشري.

حب إلهي كامل
وحب إنساني رحيم

اسمح لنا ان نستقبل حبك
ونحب بعضنا بعضاً
ونقبل بعضنا بعضاً
ونحب أنفسنا
ونقبل انفسنا
ونصبر على أنفسنا
وعلى بعضنا البعض

حتى يشفى الحب
ويستمر مشفياً
آمين

عُمر يقول...

"كنت مثلية والآن مشفية" :

أنا كمان فخور بيكي ..

انسان جديد يقول...

استاذى العزيز كلامك اكثر من رائع وهذه المقالة بينت لى العديد من الاشياء التى لم اكن ادركها من قبل ...
اشكرك

أثمن من اللآلئ يقول...

أولاً: المقال مثالي جداً
أصبت يا دكتور أوسم
ثانياً : الموضوع بالنسبة لي مش حيوي قوي لاني حالياً مبقدرس حتي افكر في العادة السرية :-(
مش بفكر أصلاً في الموضوع ... ولما بتيجي الافكار وأكون خلاص علي وشك أنها تحصل .. بدون أي مسببات الاقي الموضوع انفض والرغبة راحت وحتي الانتصاب نفسه انتهي ... كل ما في الأمر أني بعطي نفسي فرصة اتلهي في اي حاجة واقول اني لما مثلاً باليل قبل ما أنام ابقي أعملها... وفي الاخر اتلخم في اليوم وانام من غير ما أعملها.
-----------------
المشكلة مش في العادة السرية بحد ذاتها ... لكن المشكلة الأكبر في الاسباب اللي بتشغل العادة السرية جوايا.
-----------------
منت مثلية والان مشفية.... طبعاً انا متشجع بيكي كتير جداً ووجودنا معاكي مش بس بيشجعك انتي لوحدك لا احنا كمان بنكون متشجعين ...
أنا خلال الوقت اللي فات انا كنت فرحان جداً بالمدونة لانها بكل بساطة بقة عاملة زي مجموعة المساندة بالظبط وفعلاً انا سميتها "مجموعة المساندة العربية"... أسرة واحدة .. وأفراد كتار قوي قوي ... نتشارك ألامنا واحزانا وأفراحنا .. فيه منا اللي في الغربة وفي منا اللي في مصر
لكن عمرنا ما حاسنا اننا بعاد عن بعض . بالعكس دائما حاسيين بحميمية في العلاقة الصادقة والصريحة اللي موجودة داخل المدونة.
----------------------
أشكرك يا دكتور من اجل مساعدتك ليا ... انا استفدت كتير من خبرتك ومقالاتك الرائعة

-------------------------
تحياتي لك ولكل زوار المدونة

أثمن من اللألئ
"مِثلي في طريق التعافي" سابقاً

أثمن من اللآلئ يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

بجد شكرا جدا يا د.أوسم علي المقال ده..
بس عندي طلب صغنون ، لو ينفع يعني...
نفسي حضرتك تخصص مقال للعادة السرية عند البنات ، هو المقال ده جامد برضه بس مش متخصص...
شكرا علي كل حاجة..
سلامي لصناع السلام...

كنت مثلية و الآن مشفية يقول...

اشكرك يا د.اوسم جدا على تشجيعك لى و كالعادة ايضا لم تجعلنى اندم قط على اى مرة تجرأت فيها و فتحت كل ما تابو لدى.
اشعر بالقيمة والشبع و السعادة فى كل مرة اجد ردود افعال مشجعة لما هو خزى فى حياتى.






ا

Dr. Awsam Wasfy يقول...

دون أن أقصد حذفت تعليق لميرا. أرجو أن تكتبيه مرة أخرى. وهاهو ردي عليه مقدماً:
المقال ينطبق على النساء أيضاً. نفس المبادئ.

kareem يقول...

أرجوك دكتور وسامأنا كريم من القاهرة أنا فى أشد الحاجة إلى أن أتعالج وأريد أن أتى إليك فى العيادة أرجوك أن تساعد شخص أعتبر نفسه شخص ميت ولكنك أعدت إليه الأمل أنا بحاول أوصل لأى شئ عنك منذ 6شهور فأرجوك تبعتلى عنوان العيادة أو رقم التليفون على ميلى الخاص وهو karimo_love5555@yahoo.com

recovering يقول...

من اروع واشمل المقالات عن العادة السرية بخصوص المثلية

المقال ساعدني كتير

شكراً من كل قلبي يا دكتور اوسم .. وربنا يكافئ حبك ...

Dr. Awsam Wasfy يقول...

رقم تليفون المكتب في القاهرة الذي من الممكن الاتصال به لحجز المواعيد هو 25796842 يوم الاثنين من كل أسبوع

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
. يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
. يقول...

أنا قفلت البروفايل بس دي المدونه :

http://homo-diff.blogspot.com/

WARD يقول...

فعلا موضوع مهم جدا
العادة السرية
من منا لم يدمن عليها
او على الاقل يمارسها
مع علمنا انها مجرد مخدر وقتي
ينتهي مفعوله بعد فترة قصيرة
الجنس مهم لكن كما تفضلت الحب هو الهدف..
لكن أين؟
للأسف لم أعد أرى في عيون البشر سوى الجنس..الكل يجري وراءه
الكل راغب بممارسته..
الجنس شيء بسيط لديهم
مثله مثل لعب الورق..


بالنسبة لكلامك عن العادة السرية..
وكيفية الاقلاع عنها..
ماشاء الله حلولك جميلة ورائعة..
لكنني أو أن أعقب على كلامك بأن ممارسة الرياضة لا تكفي..
أظن أن ممارسة رياضة عنيفة فيها مجهود كبير سينفع أكثر..
كما أن يذكر المرء نفسه كلما أراد أن يمارس هذا السلوك بمضاره..
وأنه سيؤذيه أكثر مما سينفعه..


تحياتي لك
ورد

Dr. Awsam Wasfy يقول...

تأتيني تعليقات تسأل عن عنوان لعيادة. وكلام عن المعاناة والانتحار. أنا أكره أن تكون هذه المدونات دعاية لي. من يريد الوصول لي سوف يستطيع الحصول على الرقم من الدليل ويتصل لحجز موعد (الإثنين صباحاً) أرجو ألا تتحول هذه المدونات إلى مدونات دعائية.
رقم التليفون كتبته من قبل في تعليق على هذا المقال.
إذا لم توجد مواعيد شاغرة فاعذروني فالوقت محدود (24 ساعة فقط في اليوم) و بالطبع هناك أطباء آخرون.

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Terry يقول...

شكرا لك يا دكنور أوسم على المقالة. فعلا أنا عارفة إنى فى كل مرة بأمارس هذه العادة باكون شاعرة بشفقة على نفسى وباحاول بها أطبطب على نفسى بسبب ظروف قاسية أتعرض لها هذا الوقت. لا أستطيع أن أسميها عادة لأنى أنجح فى التغلب عليها كثيرا لكن عندى سؤال: هل علاقة حميمة مع الله تكفى لتسديد الاحتياج للحب كما نسمع فى المجتمعات الروحية مع العلم أنى على علاقة جيدة بالله؟ وإلى أى مدى ممكن أن يعوق ما أمر به إرتباطى بشخص أحبه ويحبنى ؟

Terry يقول...

شكرا لك يا دكنور أوسم على المقالة. فعلا أنا عارفة إنى فى كل مرة بأمارس هذه العادة باكون شاعرة بشفقة على نفسى وباحاول بها أطبطب على نفسى بسبب ظروف قاسية أتعرض لها هذا الوقت. لا أستطيع أن أسميها عادة لأنى أنجح فى التغلب عليها كثيرا لكن عندى سؤال: هل علاقة حميمة مع الله تكفى لتسديد الاحتياج للحب كما نسمع فى المجتمعات الروحية مع العلم أنى على علاقة جيدة بالله؟ وإلى أى مدى ممكن أن يعوق ما أمر به إرتباطى بشخص أحبه ويحبنى ؟

 
google-site-verification: google582808c9311acaa3.html