الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٠٨

ثانياً: تقابلي مع طفلتك الداخلية



تدريب رسم الطفلة الداخلية

1) اجلسي بهدوء في مكان مريح، يمكنك أيضاً استخدام موسيقى هادئة أيضاً.

2) اغمضي عينيك و تخيلي مكان هادئ آمن يمكن أن تكوني فيه على راحتك تماماً (أي يمكنك السماح فيه للطفلة الداخلية بالخروج).

3) استخدمي يدك التي لا تكتبين بها عادة لترسمي صورة لهذه الطفلة. لا تحاول تصور الرسمة قبل رسمها، لكن اسمحي ليدك أن ترسم ما يأتي إلى ذهنك بتلقائية.

4) والآن ماذا تشعرين تجاه هذه الرسمة؟ هل تريد هذه الطفلة المرسومة أن تقول لك شيئاً؟

5) استخدمي اليد التي تستخدمنينها عادة في الكتابة واكتبي تعليقك (الراشدة) على ما تريد الطفلة أن تقوله. ربما يكون منتقداً أو مهاجماً أو حتى كارها!

الحديث مع الطفلة الداخلية

1) انظري للرسمة التي رسمتيها في التدريب السابق، وابدأي في كتابة حوار بين الطفلة الداخلية والراشدة (أو ربما الوالدة) مع مراعاة أن تستخدم الراشدة اليد التي تستخدمينها عادة في الكتابة والطفلة اليد الأخرى.

2) ابدأي الحوار بأن تقولي للطفلة أنك تريدين التعرف عليها، حتى يمكنك أن تقدمي لها أفضل رعاية ممكنة. اسمها، سنها، ما تحبه وما لا تحبه

3) اطلبي منها أن ترسم أكثر شيء تحبه وتتمناه في هذه المرحلة من عمرها (سنها).

4) اختمي الحوار بأن تسأليها عن آخر شيء تريد أن تقوله، ثم اشكريها على الحوار.

5) احتفظي بالرسمة في مكان أمين واستخدميها كلما أردت أن تتذكري طفلتك الداخلية. يمكن أن تلصقي عليها صورة لك وأنت طفلة أيضاً.

هناك تعليق واحد:

Dr. Awsam Wasfy يقول...

صديقتي طالبة الخصوصية. الخوف من المثلية مرض لا يقل شدة عن المثلية وهو ما يشارك به غير المثليين في استمرار الميول المثلية لدى المثليين. لا تتورطي في الحكم والإدانة والخوف. لا شيء من الممكن أن يجعلك مثلية وأنت لا تريدين! الحب والقبول يشفي. الخوف والكراهية والوصم والتعيير يمرض ويميت، وهو أكبر خطية. بعد أيام قليلة سوف ينزل للسوق فيلم "مثلي أنا!" شاهديه.

 
google-site-verification: google582808c9311acaa3.html