الخميس، ٢٣ أكتوبر ٢٠٠٨

حياة أو موت


الحب بين الرجل والمرأة
الجنس

ليس فقط متعة ولذة
وليس فقط عُرف وتقاليد
وليس فقط وسيلة للإنجاب والبقاء

إنه تلك الرغبة الدفينة للإنسان أن يكتمل. تجتمع الذكورة والأنوثة.. لا فقط ليصير الإثنان واحداً
بل ليعود الواحد المجزء إلى اثنين، واحداً مرة أخرى
أعضاء الإنسان موزعة بين جسدين
وصفات الشخصية الإنسانية موزعة بين كيانين
الإقدام والتروي
النعومة والصلابة
الكل والتفاصيل
التحليل والإنطباع
التركيز والحدس
الموضوعية والذاتية

يكتمل الإنسان

الذكورة والأنوثة التي وزعها الله على كائنين، لكي يظلا يبحثان عن بعضهما البعض وينجذبان لبعضهما البعض ومن هذا الانجذاب والتكامل. والصراع والتوافق، تندلع شرارة الحياة
إنهما مثل الالكترونات والبوزيترونات
السالب والموجب
اللذان بدونهما لا يسري تيار

لهذا فإن المثلية هي الموت!
والله يحب الحياة
ويحبنا
لذا يريدنا أن نحبها
القضية ليست عقاباً وعذاباً
وليست ضيق أفق وعدم قبول المختلف
إنها قضية الحياة والموت!

هناك ١٢ تعليقًا:

Dodo يقول...

اوافقك تماما. و لكن ظل هذا السؤال بلا اجابة عندى:
كيف لايوجد تناقض فى العلاقات المثلية وهناك دائما من يتخذ دور الرجل او المرأة و بهذا يجتمع التناقض نوعاً ما؟

Dr. Awsam Wasfy يقول...

هي ليست ذكورة مكتملة ولا أنوثة مكتملة هي تشبه الأطفال الذين يلعبون معاً. الأنثى التي تلعب دور الذكورة ليست ذكراً مكتملاً ولا أنثى مكتملة. لكنها طفلة توقف نموها. وكذا الأنثى ا لتي تلعب دور الأنثى مع أنثى مثلها ليست أنثى مكتملة وإنما طفلة توقف نموها. كل هذا بسبب الإساءات والإهمال وفقدان الحب الحقيقي الذي يجعلنا ننمو وتكتمل أنوثتنا وذكورتنا

Dodo يقول...

شكرا على التوضيح

البحث عن الذات يقول...

نعم خلق الله هذا الحب لنكتمل في علاقه احبها الله لنا لنكمل نصف الدائره اكتمال في الجسد والصفات

لكن ما المثليه التي تحرق القلب جروح وتنزفه من حين الي حين كلما تشعر ببعض وضوح الرؤيه

لكن جميعنا عرض علينا هذا الأمر مثلي كان او غيري لكن كل من كان في نفسه عيب في التركيبه الأساسيه كان هو اكثر عرضه للوقوع ف هذه الدائره الملعونه

لم يخلقن يخلقنا الله مثلين بل نفوسنا اكتسبت بعض العيوب في تركيبة الشخصية فكانت مستعده للهروب ف هذه الدنيا

لم يكن لديها الأقدام والجرائه والوضوح ,,لم تربيه اسرته ع احترام مشاعره وحب نفسه وتقدير احتياجاته

لن ياتي هذا الميولي ف بيئه اسريه سليمه ابداً

شـــــكراً

Unknown يقول...

معك تماما .. انها فلسفة الحياه التكامل في كل شيء ..

Charisma Queen يقول...

ما اروع البوست
بلاغه و فكر
رجاء ممكن اضع جزء منه في مدونتي و تحتيه اسمك يا دكتور؟
تحياتي

نبض الروح يقول...

فعلا خلقنا الله أنصاف لنلتقي بنصفنا الآخر ونصفنا الآخر مختلف عنا ليس مثلنا فالذكر يبحث عن نصفه الآخر في الأنثى والأنثى تبحث عن نصفها المفقود في الذكر ,,,
لكن المثلية مرض نفسي بالدرجة الأولى وأيضا اختلال في تركيبة الجسم وفي هرمونات الجسم ربما لا نلومهم على ما ابتلاهم به الله لكننا أيضا لا نشجعهم فنحن لا نطالبب بحقوقهم كما يفعلون في الغرب بل سنطالب بشيء واحد فقط وهو علاجهم وانخراطهم في المجتمع أكبر خطأ نرتكبه في حقهم هو مهاجمتهم ونبذهم وكأنهم أجرموا بحق البشرية هم بحاجة فقط للمساعدة وإعادة التأهيل ,,,
قلة فقط منهم هم من خرجوا عن الفطرة بإرادتهم بينما أكثرهم خرجوا عنها رغما عنهم ,,,

انسان جديد يقول...

احييك يا استاذى القدير على كلامك الرائع حقا ان المثلية هى الموت ونحن حينما نمر بازمات فى حياتنا لا نكون قادرين على اتخاذ قرار التخلص من الحياة فنلجأ الى الموت بصور مختلفة وهى صورة المثلية نعم المثلية هى هروب من حياة لا نحبها الى موت قد يجعلنا ننسى هذه الحياة ولكننا نكتشف مع الوقت اننا لم نمت واننا مازلنا نحيا فى حياتنا بل واصبحت حياتنا اسوأ مما سبق بسبب المثلية التى لجأنا اليهاولذلك يجب ان نبتعد جميعا عن هذا الموت الخادع ونحب الحياة ونحاول ان نعيش حياة صحية مرة اخرى اشكرك يا استاذى العزيز جدا على قلبى فانت استاذى فى الحياة

Dr. Awsam Wasfy يقول...

لا مانع عندي في الاقتباس من المدونة بشرط الالتزام وعدم التحريف. إلى العزيز (أو العزيزة) نبض الروح. المثلية لا علاقة لها بالهورمونات ولا بأي شيء جسدي. المسألة نفسية تماماً ومثل كل الأزمات النفسية وبالذات التي تتعلق بالإيذاء النفسي و/ الجسدي. الذي تعرض لها لا ذنب له/لها فيما حدث ولا في نتائجه. لكن لديه اختيار حر إما بالتعافي والتغيير وإما بالبقاء كما هو. هذه حرية شخصية يجب أن نحترمها. أي يجب أن يحترم من اختار طريق التعافي من لم يختاروا، ويجب على من لم يختاروا هذا الطريق أن يحترموا من اختاروه.
الاحترام والقبول لا يشترط الموافقة والمباركة والتشجيع. فقط نطلب الفهم والقبول والاحترام المتبادل.

عُمر يقول...

شكراً دكتور أوسم لأني كنت منتظر ردك على "نبض الروح" بنفاذ صبر ..

للأسف فيه ناس فاهمانا أشباه رجال !!

راجع للمسيح يقول...

انا اطلب مقابلتك د/ اوسم فى العياده فى مصر انى اريد التعافى و لكن ليس لدى القدره على المصاريف لانى لا احد عندى يعلم انى مريض بذلك المرض او اريد التحاور معك على سبيل التعافى

ربنا قادر يشفيني يقول...

اي الصورة دي يادكتور اللي علي مقال (حياة اموت)!!!

 
google-site-verification: google582808c9311acaa3.html